وأشار السيد الحكيم خلال لقاءه بالجرحى بحسب بيان لمكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه "المعنويات العالية للجرحى من الرجال والنساء والأطفال الذين التقيناهم كانت لافتة، وهم ينشدون العودة إلى بلدهم إن شاء الله منتصرين مرفوعي الرأس".
وأضاف "تأتي هذه الزيارة في أيام حزينة وعصيبة على الشعب الفلسطيني حيث سقوط عدد من الشهداء في مخيم رفح بعد استهداف الكيان الإسرائيلي الغاصب للمخيم في عملية تجاوز فيها كل الأعراف والتقاليد الدولية في الحروب وهو يمارس إبادة جماعية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني".
وبين السيد الحكيم ان "القتل العشوائي الذي يحصل يجعلنا أمام مسؤوليات كبيرة في العالم الإسلامي والمجتمع الدولي بأن نقف موقف المساندة والنصرة والدعم للقضية الفلسطينية بشكل عام ولغزة الصامدة بشكل خاص".
وتابع "نزور هؤلاء الجرحى في ذكرى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في هذا اليوم وهي رسالة لكل الفصائل الفلسطينية أن تتوحد وتتعاون مع بعضها وتتكامل لتحقيق النصر الكبير والوقوف بوجه الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة".
وأكد ان "العراق سيبقى مساندا وداعما ومناصرا لفلسطين ولقضية شعبها بكل ما أوتي من قوة في كل المجالات السياسية والإعلامية والإغاثية والدعم والإسناد الممكن توفيره لنصرة الشعب الفلسطيني".
